كرة الجليد تتدحرج صفقة توقع بالحبر في سنغافوره بين كوريا الشمالية واترامب، وأخرى تسيل أنهارا من الدماء في بلاد العرب (ترون غيومها تمطر- بلا رحمة- في اليمن وغزة وسوريا وسيناء، وفي ليبيا وحدود العراق)، وترون الحرب التجارية بين اليورو والدولار تتأجج ،
في آخر يوم أيام رمضان أطلقت شائعة تقول بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيصدر عفوا عن الشيخ محمد غدة، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك. جاء العيد وألقى الرئيس ولد عبد العزيز خطابه، وتم الحث من جديد في هذا الخطاب على ضرورة الاستفادة من الصوم، وعلى أهمية التحلي بالقيم الفاضلة من تراحم وتكافل وإيثار.
من الصعب بمكان الإحاطة بكافة الأسباب التي دفعت إلى تعديل وزاري لم يكن متوقعا عند الكثير من المراقبين للشأن العام في هذا الوقت .
لكن أسبابا رئيسية بحسب هؤلاء المراقبين هي التي دفعت بالرئيس إلى إجراء هذا التعديل (الناقص) في هذا الوقت.
ولعل من أبرز هذه الأسباب على الإطلاق هو قرب انعقاد القمة الإفريقية لأول مرة في موريتانيا .
.... القمة العربية ستعقد في موريتانيا ولو تحت خيمة، بهذه الجملة صرح الرئيس محمد عبد العزيز، بعد أن توكل على الله وعزم على أن تحتضن نواكشوط ــ ولأول مرة ــ قمة عربية، انقسم الموريتانيون، حينها، بين معارض يسوق لحتمية فشل الحدث، وحائر خائف مشفق على بلده من أن يحتضن قمة لا يملك البنى التحتية الكفيلة بنجاحها.
محمد بن عبد العزيز... اسم عزمت أن لا أدون حوله منذ عشر سنوات تزيد ثلاثا.. ذلك أني اعتقدت وأنا مصيب في ذلك أن إنساننا العادي أحق بالنصح وأمكن في الثأثير اعتقدت ذلك يومها وأنا أبصر انهيار الحزب الجمهوري وانكشاف عاصفة الانهيار عن أسماء بدلت لأساليب و تصرفات رست ومضامين أرسى وعلاقات أثبت فهمت أن الاستفادة أحرص على صاحبها من أن يتركها لعاصفة ليل.
مرت سنوات عديدة لم أرَها...طواها النسيان..
فتاة ذات حسب ونسب...شقيقها المرحوم من أعز الاصدقاء..
تزوجها شاب مغترب...عاشت معه سنوات..
أنجبت 4 من الابناء.....طلقها وتزوج غيرها...
أهملها , وأهمل أبناءها....
صدفة...رأيتها في سيارة برفقة أحد (...) في منظر لا يليق..
تسمَّرتُ في مكاني....
إهانة ما بعدها إهانة تلك التي تعرض لها الوزير القوي إسلكو ولد إزيد بيه، وهو يستبدلُ حسب التوازنات بسيدة لم تكن في العير ولا في النفير، رغم انهماكه في التحضير لقمة الأشقاء الأفارقة، وعلى الرغم من أن تسمية خلفه هو مجرد عربون مقدم للملكة العربية السعودية على جهود الرجل في اليمن الجريح.
بدءا لابد من إعادة القول بأني لستُ من أولئك الذين يجهدون أنفسهم في البحث عن تفسيرات و تأويلات لمثل هذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لاعتقادي بأن تلك التعديلات والترقيعات لا يمكن تفسيرها بعيدا عن "المزاج السامي" لسيادته، ولا عن تلقابات ذلك المزاج الذي لا يمكن تفسير تقلباته وفق منطق سليم، إلا أني ورغم تلك القناعة، فقد ارتأ
لا يعرف الكثيرون ما يتميز به النظام السياسي في ايران من تطور ورقي فهناك من يطلق على هذا النظام من باب التهكم والاستخفاف نظام الملالي وهناك من يطلق عليه نظام ولي الفقيه او نظام المرشد الإسلامي الأعلى الا ان جميع التسميات تخفي في ثناياها منظومة سياسية مؤسسة على اسس دستورية وقانونية من افضل ما توصلت له البشرية حتى اليوم من تطور ورقي في أساليب ممارسة الح