كثيرا ما نسمع كلمات متداولة بين الناس، مثل: "ذاك الخبر قالته الجريدة" أو "جاء في الانترنت" أو "أرسلته شنقيتل". هذه العبارات كانت تمر من آذاننا كل يوم وكأن من يقولها يريد أن يوثق الخبر. وقد أضيفت إليها في السنوات الأخير "ذاك نشره الفيسبوك".
يكاد الجميع يتفق على أن الأشياء لا تعرف حقيقتها ولا تظهر قيمتها إلا بالمقارنة، والأمة لا يعلم تأخرها إلا بقياسها بأخرى متقدمة، والنظام لا يعرف فساده إلا بتصور نظام صالح، وهكذا ... والذي أريد التنبيه إليه هنا هو غياب خلقين لطيفين في بلدي، وربما كانا السبب في الكثير من معاناتنا وهما:
قدم المحامي محمد المامي ولد مولار اعل ملاحظات جيدة على نص المادة التي صادق عليها مجلس الوزراؤ خلال جلسته صباح اليوم.
وجاء ذلك في تدونة علي حسابه علي الفيس بوك. وهذا نص التدوينة
قال الفقيه محمد الأمين بن الشاه إن المخنثين مجرمون وملاعين ومرتكبون للكبائر وحد بعضهم القتل، لكنهم مسلمون لا يخرجون من الملة إلا بعد أن يظهر منهم كفر صريح.
– بعد أن تأكدت إقالته رسميا قال الناشط الشبابي الدكتور جعفر ولد محمود الملحق السابق بديوان رئيس الجمهورية إن الرئاسة استدعته وأكدت له ثقتها واقتناعها بخياره في نهضة موريتانيا بواسطة شبابها واطرها.
انتقد الدبلوماسي السابق السعد ولد بيه جرأة بعض المدونين وانتقادهم لفتاوى العلامة أباه ولد عبد الله، والداعية الورع الشيخ محمد ولد سيدي يحي والتطاول عليهم من أناس ليسوا في مكانتهم العملية والدعوية.
لماذا لا يتم تغيير شعار الدولة الموريتانية كما وقع للعلم الوطني والنشيد الوطني ويصبح شعارنا هو موريتانيا الجديدة بدلا (من الجمهورية الإسلامية الموريتانية) هذا الشعار الذي هو مجرد حبر على ورق رأسيات الدولة وأبواب إداراتها وخواتمها كما يتم التوقيع به على الاتفاقيات المريبة والمعاهدات الضارة والأحكام المزيفة والمعادية لشريعتنا والمسيئة لنبينا ورسولنا ال