
على الرغم من أن حديث رئيس الجمهورية عن وجود تحديات جسام قد تواجهها موريتانيا قابل للتأويل على أنه "خطاب حملة انتخابية" بامتياز؛ إلا أن من الخطأ عدم أخذ الموضوع على محمل الجد، أو الاعتقاد بأن تركيز الرئيس على التحذير من "خطر داهم" قد يهدد أمن البلد واستقراره وحتى وجوده، ينطلق من فراغ أو يفتقر لمعطيات جلية ينبني عليها.