في سنة 1967 ولدت لأسرة غيلانية ولأمها محجوبة منت اعلي سالم، بنت صغيرة الجرم والجسم، بالتزامن مع النكسة والهزيمة التي تعرض لها العرب على يد الصهاينة (نكسة حزيران) ، وبالفعل كانت مكفولة منتكسة خلقا وخلقا، لم تكن مريم بنت عمران، ولم يكفلها زكرياء، بل تربت بسرعة كإحدى الشاطحات الرافضات للدين والتدين الكارهة للشريعة، روحا ومعاني الكارهة لكل ادمي يحمل اسم