_منذو أن حسم "تواصل" موقفه لصالح المرشح الرئاسي ،سيد محمد ولد بوبكر،و بعض "غلمان بنى أمية" يرمونه بالحصى و قذائف الكلم و الشائعات المغرضة،لكن بصاق الحاقدين و الحاسدين، لا يكاد يصل السماء و لن يطفئ نور الشمس.البتة .
"تواصل" قوة تنظيمية مبهرة، أثبتت ذلك فى الانتخابات مرارا و تكرارا،و فى الجولة الأخيرة من انتخابات الثلاثي،البرلمان و الجهوي و البلدي،و كانت معركة "عرفات"أكثر دلالة و إفحاما.فبعد ثلاث محاولات انتخابية ،لم يتمكن الخصم المسلح،المتنوع الأساليب،من هزيمة شعبية"تواصل"،المتماسكة العصامية!.
أبصر و تابع ذلك المشهد السياسي و الانتخابي،الوطني المتدين الكفوء،سيد محمد ولد بوبكر،فأصر على الاقتراب من المعارضة و تواصل بوجه خاص،إلى جانب طبعا مختلف الطيف الوطني،ليحظى بدعمهم فى مشروعه الوطني الإنقاذي،فكان له ذلك ،لله الحمد و المنة.
فصعق أنصار مباركة الأمر الواقع،الخانعين المستسلمين،فبدأوا فى التآمر و نسج الأكاذيب الهشة المكشوفة!.
حتى أنهم ادعو، أن الزعيم المؤسس لحزب تواصل ،الأخ محمد جميل منصور ،سيدعم مرشحهم و يعرض المشروع الحزبي و السياسي الواعد،الذى أسسه،للضياع و التفتت!.هيهات هيهات .
إن كيان "تواصل"،ذى الخلفية الإسلامية،أسس على الوعي و المبدئية و بعد النظر و طول النفس،فلا تتعجلوا هزيمتكم،فإنها واقعة حاصلة، لا محالة،بإذن الله،و وسعوا الصدر لأيام وليالى الصراع الانتخابي، المرير الرفيع المسؤول،إن شاء الله .
مخاوف بعض أتباع غزوانى من تحالف ولد بوبكر مع "تواصل" تدفعهم لاستهداف هذا الحزب القوي المتماسك، المهيب وقت المنازلة .
و خلاصة القول ،إن المرشح الرئاسي، سيد محمد ولد بوبكر،يمثل رقما صعبا بامتياز،فى هذه الانتخابات ،و لعل دعم "تواصل"الركن الركين الأساسي،فى هذه المعادلة "البوبكرية"،و إن لم يكن "تواصل" هو الداعم المحوري الوحيد،فى صف ولد بوبكر،الواعد المثير لاحتمالات وازنة،تستحق الحساب و النظر .
بقلم عبد الفتاح ولد أعبيدن