حظيت بمرافقة رئيس الجمهورية خلال مشاركته فى القمة 33 للاتحاد الإفريقي المنعقدة فى أديس أبابا يومي 09 و 10 من شهر فبراير الجاري، و خلال مختلف مراحل ومحطات الزيارة تتوارد إلى ذهني أسئلة عدة تتداولها الساحة السياسية، من قبيل:
بعد الامارات التي وصلها قبل أيام قادما من برازفيل حط قبل يومين الرئيس غزواني الرحال في اديس أباب التي يتوقع ان يزور بعدها مباشرة دولا عربية عديدة ابرزها السعودية في سياق رحلات خارجية مكثفة باتت محل نقاش وجدل كبير في الواقع وفي العالم الافتراضي حول جدوائيتها ومقارنتها برحلات سلفه التي انتقدت كثيرا حينها
ييدوا ان الخلافات بشان شكل لجنة التحقيق والنسب المعتمدة للاحزاب السياسيىة ماتزال عائقا فعليا أمام بدء اللجنة عملها الذي سيركز على البحث فساد النظام السابق من خلال بعض الملفات التي تم رصدها كمرحلة اولى
مصادر تحدثت الان عن سحب فريق الأغلبية لممثليه في اللجنة حيث كان ممثلا من طرف النائب الدان ولد عثمان
يواجه الكثير من المواطنين صعوبة كبيرة في الوصول الى مكاتب المسؤولين في الادارات التي يقصدونها حتى اصبح لقاء المسؤول بالنسبة لهم من باب المستحيلات إلا لمن يملك "وساطة" قوية او تربطه علاقة بالمسؤول رغم تصريحات الرئيس في أكثر من مرة ان الادارات ستكون قريبة من المواطن وان كل الأبواب المغلقة في الوزارات والمصالح الحكومية ستظل مفتوخة أمام المواطنين جميعا و
قالت مصادر اخبارية متطابقة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيعلن البداية الفعلية لنشاطاته السياسية في غضون اسابيع قليلة حيث سيستهلها بجولة داخلية ستقوده الى عواصم ولايات الوطن
سادت موجة فرح عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي كردة فعل على منح الامارات مبلغ ملياري دولار لموريتانيا وتبادلها معها لعدد من مذكرات التفاهم في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا الرئيس ولد الغزواني للامارات
لم تعد طبيعة علاقة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز بالرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، تثير اهتمام الموريتانيين كما كانت قبل اسابيع فهناك متغيرات وتطورات شغلتهم عن متابعة صراع الصديقين الذي اتخذ من الحزب الحاكم واجهته رغم اعتقاد محللين انه اعمق من ذالك في اشارة الى سعي رموز نظام غزواني للابتعاد عن نهج الرئيس السابق في إدارة شؤون البلاد
تفاعل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مع خبر اختيار الوزير الاول السابق يحيى ولد محمد الوقف لرئاسة اللجنة البرلمانية للتحقيق في بعض الملفات والصفقات المثيرة خلال العشرية الاخيرة او عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
اطلالة الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا يوم امس من داخل قبة الجمعية الوطنية برغم انها تبدو محاولة بحسن نية لتحريك الواقع ودفع مستويات التفاؤل عند المواطن المتذمر الا انها لم تكن مقنعة بالنسبة لبعض المحللين فحكومته لم تقدم على ارض الواقع انجازات تستحق السرد والكشف للراي العام الذي صمد وصبر على الظروف الصعبة زهاء نصف عام .