أثارت الادوار الكبيرة التي لعبها العقيد محمد ولد المختار قائد المدفعية في وقف احتجاجات المنقبين الغاضبين فرحا وحبورا ليس فقط على مستوى الوسط النقابي والعاملين في مجال التنقيب عن الذهب ولكن على مستوى مفاصل الدولة كلها ولدى الأوساط السياسية والإعلامية
، فهذا التدخل رغم بعده الواضح الذي يعكس قيمة الجيش كضامن لحماية البلد وترسيخ أمنه إلا أنه يحمل رسالة كبيرة ذات بعد استراتيجي يخدم استقرار البلد في هذه اللحظة السياسية الفارقة في تاريخ موريتانيا و كان سيكون مجازفة غير مأمونة المخاطر اذا تمت مواجهة المنتفضين من البسطاء والفقراء بالقوة ومحاولة قمعهم وهو ما أدركه القائد ولد المختار ودخل على الخط بحكمة بالغة وقدرة فائقة على الاقناع فبث الامل في قلوب المنقبين واشعرهم بانهم النقطة المركزية في كل اهتمامات السلطات
واشاد عدد من المنقبين بالوساطة التي قام بها العقيد وفتح قنوات الحوار بينهم وادارة شركة معادن موريتانيا .
