تكرر للمرة الثانية نشر تسريبات مفبركة أو صحيحة تتعلق بمكالمات خصوصية للمترشح غزواني، ولخطورة هذا الأمر، فقد وجب التنبيه إلى جملة من الملاحظات ذات الصلة بهذه التسريبات.
استدعيت هيئة الناخبين يوم السبت 22 يونيو 2019 للتصويت من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد. تقع على عاتق رئيس الجمهورية مسؤولية ضمان احترام الدستور، وضمان سير العمل بانتظام من جانب السلطات العمومية وضمان الاستقلال الوطني والسلامة الإقليمية وضامن استقلال السلطة القضائية... وكلها أمور منصوص عليها في الدستور.
تكتسي انتخابات 22يونيو القادمة أهمية خاصة في الحياة السياسية الموريتاينة نظرا للمناخ الإقتصادي الإيجابي الذي ستدخل فيه البلاد قريبا بضل اكتشاف كميات هائلة من الغاز في الأراضي الموريتانية كما سيقع تداولا سلميا على السلطة لأول مرة في البلد فسيسلمها رئيس منتخب لرئيس منتخب آخر يخلفه في تسيير شؤون الدولة وأمورها وكان هذا التداول نتيجة لإقرار الرئيس الحال
بصرامته و عناده و طول نفسه، يشكل رجل الأعمال ولد بو عماتو أكبر عقدة للعصابة المختطفة للبلد. ترتعد فرائصهم عند سماع اسمه و يرتبكون جميعا كلما ظهر في خرجة يتوعدهم فيها بنهايتهم الحتمية و يذكرهم فيها بأنهم اختاروا طريقا مسدودا، كما جاء ضمنيا بوضوح في ديباجة بيان دعمه لـ"مرشح التغيير المدني" السيد سيدي محمد ولد بوبكر.
فشل"القطط السوداء"، وأصحاب "الخوذات البيضاء"؟
بذل الرئيس محمد ولدعبد العزيز جهودا مضنية خلال احد عشر سنة وستة أشهر، أثمرت بناء منظومة استقرار تشد أنظار العرب والأفارقة والأوربيين، وتروق لأبناء دول الساحل والصحراء.
الصلاة هي عماد الدين؛ وهي العبادة المتكررة في اليوم مرات؛ ترتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان والمجتمعات، فهي لصيقة بالسفر والحضر لا يمنع منها إلا ما يكون أحيانا لدى النساء من عذر، وتعد الأعمال بالإضافة إلى الأقوال عماد الصلاة، وأساسها المكين؛ لكنها تنقسم إلى أعمال من جنس الصلاة، وأعمال من غير جنسها تعرض لها الأحكام من إباحة وكراهية وتحريم، الشيء الذي سنلاح
قال الدكتور الحسين ولد مدو إن المرشحين محمد ولد الغزواني وسيدي محمد ولد ببكر يحسبان الآن الأكثر جمهورا من بين مختلف المترشحين، وأوضح ولد مدو في ندوة حول "رئاسيات 2019 الابعاد القانونية والرهانات السياسية" نظمها مركز للدرسات يراسه الأستاذ جميل ولد منصور إن إكراهات الوافدين الجدد لكلا المترشحين خاصة من "الإسلاميين" دفعت بهما إلى المرونة في الخطاب، حيث
مضت ثلاث أشهر على إعلان المرشح للرئاسيات سيدي محمد ولد ببكر رسميا عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
لم تكن هذه الفترة كافية لغيره من المرشحين لإقناع الرأي العام بأهليته للمنصب خاصة مرشح السلطة القادم من المؤسسة العسكرية.