داوود أحمد عيشه....
نداء الوطن ونداء الضمير
بينما تزدحم الساحة السياسية في البلد بخطابات الأحزاب وأسماء المترشحين على إيقاع الإنتخابات يجد المواطن نفسه في مفترق طرق وهو يبحث عن المرشح الأجدر بصوته يوم الإقتراع
جدد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التزام الدولة بتنفيذ إطار قانوني يستجيب لمتطلبات ترقية الشركات الناشئة في موريتانيا ويحفز الإبداع والابتكار فى استخدام وتطوير التقنيات الجديدة.
تقدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الخميس، بالتهنئة إلى الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي تحتفل به موريتانيا غدًا الجمعة.
وقال ولد الغزواني: « أمع حلول عيد الفطر المبارك، أتوجه بالتهاني لمواطني الأعزاء بهذه المناسبة السعيدة، و بالشكر الجزيل لكل من شارك في الإحياء الرمضاني هذا العام».
تعليقا على تصريحات الوزير السابق المختار ولد اچاي، فإن هذه الخرجة لا تعدو كونها تجلي من تجليات الهستيريا العامة التي طبعت ردة فعل حزب الإنصاف والمتوقعة بعد فشلة في احتواء أنصاره محليا ووطنيا،
السياسة مصالح و تمثيل ومحاصصة، وكعكة يتقاسمها الجميع، لا مجال فيها للمبادئ والقناعات الزائفة ، فمن لم يجد ذاته في كيّان سياسي لن يكمل يومه الثاني في صفوفه؛ هكذا الحقيقة دون نفاق وبلا رتوش، فمنذ أن بدأت التعددّية الحزبية لم نعرف في هذا الوطن مواقف بلا ثمن، ولا انتماءات دون جدوائية لأصحابها ولو كانت على حساب أمن البلد واستقراره.
الانتخابات النيابية و البلدية شديدة المحلية و التعقيد بطبعها . و وقوعها في ظرف شديد الاستثنائية و الاضطراب كما هي الحال في بلدنا الآن ، يزيدها تعقيدا بل يحولها إلى ألغاز مشفرة على خارطة ملغومة بلا معالم ..
أدلى با عثمان الذي شغل منصب وزير التهذيب الوطني في عهد الرئيس السابق ولد عبد العزيز بشهادته اليوم امام رئيس محكمة الجنائية المختصة في ملفات الفساد كأول شاهد يستدعيه رئيس المحكمة الجنائية في ملف ملف العشرية حيث أجاب على بعض الأسئلة الموجهة إليه من رئيس المحكمة ودفاع ولد عبد العزيز والنيابة والطرف المدني و رفض الإجابة على أسئلة أخرى.