
يدرك كل منصف حقيقة أن جهدا مكثفا وأموالا وفيرة ووسائل هائلة؛ بشرية وفنية ومادية، قد بذلت خلال السنوات الثلاث الفارطة، لاستنقاذ المنظومة الوطنية للتعليم، من حالتها المرضية المتطاولة وتدارك ما يمكن تداركه منها مع خلق الشروط الضرورية، والظروف الملائمة، لإعادة تأسيسها وتأهيلها، بعد عقود التخريب والتدمير الممنهج، وإسنادها بدعائم الاستدامة والتطور نحو مست