إن العقل يُعلم, ويُقدر, ويتطاول بالتفكير إلى ما لا يمتلك أدوات إثباته. فهو يُعلم فيما يقوم على التسلسل المنطقي الرياضي في عملية ذاتية هو سيدها المستقل, ويُعلم في الحقيقتين التجريبية والمشهودة عبر أذرعه الحواس بشكلها المجرد أو من خلال عملية إطالة أذرعه عبر التكنولوجيا.