قدم رئيس اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود تشخيصا للوضعية الدولية والإقليمية والوطنية في اجتماع عام لشباب الحزب بمقره المركزي.
وقال : إن العالم شهد عدة تطورات دولة أولها أن أمريكا لم تعد وحدها في هذا العالم بل تشكلت أقطاب أخرى منها الصين والهند وروسيا.
كما تطرق ولد مولود لظاهرة الربيع العربي التي قوبلت بثورة مضادة.
وانتقد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني المعارض، محمد ولد مولود، الأوضاع الاقتصادية التي تعرفها موريتانيا حاليا؛ واصفا إياها بالمزرية؛ من خلال تردي القطاع الزراعي والقطاع المعدني.
واستشهد ولد مولود على ما وصل إليه الاقتصاد الوطني من تدهور غير مسبوق، بإفلاس الشركات العمومية؛ خاصة "سونمكس" وشركة "سنيم" التي قال إنها في طريق الإفلاس؛ مؤكدا أن اتحاد قوى التقدم قرر المشاركة في رئاسيات 2019 حتى لا يظن النظام أن بإمكانه الانفراد بالساحة السياسية لتحقيق ما يسعى إليه من ترشح مباشر أو غير مباشر بعد انقضاء المأمورية الرئاسية الأخيرة.
وتطرق ولد مولود، في ندوة نظمها شباب الحزب، للوضع الإقليمي؛ حيث تحدث عن شمال مالي، وعن خطر انفجاره في أي وقت، بعدما تحولت كل فئات الشعب الأزوادي إلى حركات جهادية، وفق تعبيره؛ مشددا على ضرورة منح الشعب الصحراوي كامل حقه في تقرير مصيره.
