عبر تقنية الفيديو ومن القصر الرئاسي بنواكشوط شارك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم في قمة طارئة لمجموعة الاتصال رفيعة المستوى لدول عدم الانحياز المنعقدة في باكو بأذربيجان حول التأثيرات الجانبية لجائحة كورونا
وتبحث المجموعة، التي تتولى أذربيجان الرئاسة الدورية لها، سبل إسهام المجموعة في التصدي للتأثيرات الجانبية لفيروس كوفيد ١٩ على دول المجموعة وتنسيق الجهود لمحاربة هذا الوباء ذي البعد العالمي والعمل الذي يتعين القيام به لمواجهة آثاره السلبية، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وشهدت هذه الجلسة مداخلات أكثر من ستين مندوبا من الدول الأعضاء تناولت في مجملها المخاطر المترتبة على هذه الجائحة وضرورة قيام تعاون دولي فعال لمواجهتها يبدأ بإلغاء الديون المترتبة على دول العالم الثالث وينتهي بإيجاد تمويلات معتبرة لإنقاذ اقتصاديات الدول المنهارة بفعل هذه الجائحة.
ووجه المتدخلون نداءات إلى المجموعة الدولية والشركاء في التنمية للاستجابة العاجلة للمطالب الملحة في هذا الصدد.
وشدد الرئيس الأذري إلهام علييف، خلال كلمته بافتتاح أعمال القمة على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحماية المصالح المتبادلة وتعزيز التعاون، خصوصا في مواجهة هذه الجائحة وهي أمور تدخل ضمن مبادئ باندونغ.
ويواجه العالم تأثيرات خطيرة تسببت فيها جائحة كورونا مما يستدعي تضافر الجهود الدولية من أجل التغلب علي الانعكاسات الناجمة عن تلك التأثيرات.
