مرة أخرى يضرب القَدَرُ صميمَ بستاننا الفواح. ارتجاجات انفطرت لوقعها جدران أفئدة صبيتنا وسقوف عقول كهولنا.. زلزلة في وجداننا يكاد صوتها الفظ يزيل بقايا شظايا عقولنا الطائشة. مسكينة هي الحياة لو أنها تفهم!. إنها قصة أخرى بطلها الموت، ومشهدها الوحيد أسرة ممزقة، مكلومة، مصدومة، لم تعد تذوق طعما مميزا للنوم.