يعلم الراسخون في القطاع الزراعي أن كاتب هذا المقال كان أكثر نقابيي القطاع حدة ، وجرأة في نقد سياسات وزارة الزراعة ، أيام تولي السيد ابراهيم بن امبارك بن المختار مقاليد إدارتها.
حل بمطار أم التونسي الدولي يوم الجمعة 8 شتنبر2017، أشخاص من جنسية أمريكية وبما أن هولاء الأشخاص لا يتوفرون – حسب ما قيل – على تأشيرات لدخول البلاد ولم يشعروا السلطات الوطنية المعنية قبل زيارتهم لبلدنا بدواعي و مبررات هذه الزيارة، قامت السلطات الوطنية بإعادتهم على أدراجهم من حيث أتوا، حيث وضعتهم على متن طائرة فرنسية متوجهة إلى باريس وهم الآن حسب بعض ا
قال الكاتب والإعلامي الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية إنه عند أول نظرة في البيان الذي تداولته بعض وسائل الإعلام موقعا باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يعلن فيه تضامنه مع قطر في أزمتها الحالية مع بعض دول الخليج، يتضح له بجلاء حجم سذاجة الفبركة التي أنتجت البيان، وفق تعبيره.
"بدأت المرأة تعي حقوقها"، جملة طالما كررتها متثاقفات الشاشات واللاتي لا تحملن من العناوين في الغالب إلا "ناشطة في منظمات المجتمع المدني"، ولا يعنين بهذه الجملة إلا فساد الأسرة أي إدمان المرأة التبكير والتهجير والسُّرى وطرق أبواب المكاتب والأسواق والمطارات متأبطة حقيبتها متنقبة بنظاراتها السود هاملة بيتها وما فيه من مسؤوليات تاركة أطفالها لمثلث الحاضن
يمنح الدستور الموريتاني رئيس الجمهورية صلاحية الإطاحة بالحكومة ، بغض النظر عن الأسباب . لكن هل تستطيع الحكومة الإطاحة برئيس الجمهورية ؟ وكيف يمكن أن يتم ذلك؟
بداية يجب تحديد المفاهيم ، حيث إننا نقصد ، في الحالة الأولى ، الإطاحة بمفهومها القانوني ، لكننا لا نقصدها ، في الحالة الثانية ، إلا بمفهومها السياسي .
حالة التّصعيد المُفاجِئ الذي تَشهده الأزمة الخليجيّة في الوقت الرّاهن بعد انهيار “مُبادرة” الحِوار القَطريّة المُفاجئة، وازدياد حِدّة الحَملات الإعلاميّة شراسةً بين قُطبيها الرئيسيين، أي السعودية وقطر، لا بُد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يَضرب كفًّا بكف أسفًا على رِهانه على إقامة حِلف خليجي عربي، يُمكن أن يَتصدّى لمُواجهة التهديدات الإيرانيّة في م
إن موريتانيا، بمساحتها الواسعة وشعبها القليل وخيراتها الوافرة (الحديد، الذهب، النحاس، السمك، الغاز، الخ.) تمتلك كل المؤهلات التي تمكنها من أن تتطور، وأن تدافع عن نفسها، وأن تساهم بفعالية في المجهود الدولي القائم من أجل استقرار وتأمين شبه المنطقة.
إلا أن استحواذ زمرة الرئيس على خيرات البلد، وطغيان السلطة الفردية يقودان البلد نحو أزمة مزمنة.
في حلقة سابقة طرحتُ سؤالاً وأخرَّتُ جوابه، لصُعوبة الجواب ربما، ولتعقد حالة المعنيين، لخلطها بين المعاناة والتجني، المعاناة والتضرر حسب دعوى البعض، من نظام معاوية وبعض الضباط الموالين له وقتها، والتجني من جهة بعض الحركات الزنجية العنصرية، باتباع مسلك عرقي ضيق في شأن يُفترض أن يكون واسعًا شاملاً مُتوازنًا، هو الشأن العام المحلي الموريتاني.