إنه لمن دواعي الشرف وبتأثر بالغ يسعدني أن أتقدم، في هذه اللحظات المهيبة، باسم زملائي رؤساء الدول الأفريقية، وأصالة عن نفسي، بخالص الشكر لصديقي وأخي فخامة السيد باسيرو ديوماي دياخار فاي، رئيس جمهورية السنغال، على إشراكنا في إحياء الذكرى الثمانين لمجزرة "ثياروي" التي راح ضحيتها رماة سنغاليون، إنها واحدة من أحلك صفحات تاريخنا المشترك وأكثرها إيلاماً.
في ليلة 29 نوفمبر خلد الرئيس إلى مضجعه باسما ملء شدقيه ونام قرير عينيه، بعد أن هرع منه قبل سبعة عشر شهرا في ليلة حالكة لم يذق بعدها طعم النوم إلا قليلا.
إن تقليد تقييم أداء حكومة خلال مائة يوم من تسلمها برنامج الرئيس، يشترط فيه أن تكون حكومة فيدارلية تضم عددا من الدول "الولايات" وتتمتع بأقوى اقتصاد في العالم كالولايات المتحدة مثلا، أما الدول الشبيهة بمورتانيا فمن الحيف أن يقيم أحد أدائها على ستة أشهر أو سنة حتى.
طالعت اليوم في بعض المواقع الإلكترونية وعلي منصات التواصل الإجتماعي منشورا لزميلي الدكتور محمد موسي ا بات، ( جراح في مستشفي الصداقة) يتحدث فيه عن تدهور الخدمات الصحية في أحد مستشفيات انواكشوط؛ بل صرح بعض المواقع سواء كان تصريحه نقلا عن الدكتور او رجما بالغيب أن هذا المستشفى الذي قصد الدكتور في تدوينته هو مستشفى الصداقة.
اكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أمم بيباته ان الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع فيضانات النهر التي شهدتها ولايات كيدي ماغه وكوركول ولبراكنة واترارزة في الآونة الأخيرة، كانت فعالة وناجحة بشهادة المواطنين، إذ تمكنت الدولة في ظرف وجيز من إيواء 2275 أسرة داخل عشر مراكز إيواء مجهزة بكل الوسائل اللازمة للحياة.
تُعتبر السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه رمزًا من رموز الالتزام والصدق والقيادة والبذل في موريتانيا، حيث تميزت بتفانيها في دعم القضايا الخيرية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين حياة الفقراء والمحتاجين.
يُعرف عنها الصدق في المواقف والوفاء بالعهود، مما أكسبها احترامًا واسعًا في المجتمع الموريتاني.
احتصنت الوزارة الاولى لقاء تم خلاله تقديم عرض أثري بالنقاش حول “النفاذ للملكية العقارية في موريتانيا: قراءة في المعالجات الفقهية، والتشريعية، والإدارية، والقضائية”.