في تصريح خاص لموقع ملتقى الأخبار قال فدرالي نواكشوط الغربية السيد نور الدين سيدي عالي فرانسوا أن ماحققه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على عموم التراب الوطني كان بفضل الله وجهود المناضلين المخلصين لنهج التغير البناء الذي يقوده محمد ولد عبد العزيز و أردف قائلا أنه جد ممتن لحزبه الذي تعرض لطعنات من داخله ورغم هذا كله بقي الحزب الحاكم هو أقوى وأكثر الأحزاب السياسية شعبيتا وطالب الغدرالي من التعامل مع هذه النجاحات التي حققها الحزب بحذر شديد لأن المغاضبين الذين غادرو الحزب في الشوط الأول هم من أضعفوا الحزب ولكنهم بدأوا يتوافدون على مقرات الحزب من أجل العودة إلى مكانهم الطبيعي ويقول الفدرال نور الدين سيدي عالي فرانسوا أن الرئيس المؤسس لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وأول منتسب للحزب له فضل كبير في تحقيق هذه النتائج وفي الأخير يقول الإتحادي لا بفوتني أن أقدم التهانى الحارة لرئيس الجمهورية ولكل القيادات السياسية الوطنية وخاصة رؤساء الوحدات القاعدية والقطاعات والفروع والأقسام والإتحاديات والمجلس الوطني والمكتب التنفيذي للحزب الحاكم وأرجوا أن يتم إشراك القيادات الحزبية في المرحلة المقبلة ليتم التغلب على الأخطاء التي حدثت في هذه الإستحقاقات وفي الأخير يطيب لي أن أتقدم بالشكر لكل أعضاء الإتحادية الذين واكبوا الحملة الانتخابية والتصويت والتحسيس بكل قوة وبسالة وبجهود وموارد ذاتية وأكد أنه خرج من هذه التجربة الأخيرة متأكد أن الشعب الموريتاني متعلق بنهج التغير البناء الذي يقوده محمد ولد عبد وقد لاحظت يقول الإتحادي أن الكثير من المواطنين يطالبون رئيس الجمهورية بلإستمرا رية في الحكم ليتمكن من تجسيد طموحاتهم على أرض الواقع وفي سؤال وجهناه له عن نتائج ولاية أنواكشوط الغربية في الإستحقاقات الأخيرة رد علينا أنه بوصفه إتحادي لا يمكنه الحديث عن أمور داخلية لوسائل الإعلام لاكنهاكانت ستكون أحسن لو كنا باشرنا وأشرفنا على الحملة الانتخابية بشكل فعلي وليس شكلي ورغم ذلك كانت النتائج مقبولة جدا