تم عقد قران الفتاة " م خ" الخميس الماضي؛ وتلقت أسرتها مهرا يناهز 15 مليونا من الأوقية القديمة،إلا أن زوجها الشاب طلقها في ليلة الزفاف.
وفي تفاصيل الخبر المثير الذي أوردته صحيفة "الزمان انفو"، فإن السبب في سرعة طلاق الفتاة كان عدم حضور رجال ووجهاء أسرتها لعقد القران الذي حضره العشرات من أقارب الزوج من بينهم وجهاء وفقهاء ومسؤولون.
ويضيف المصدر أن وكيل وأقارب الشاب تفاجئوا بكون وكيل الفتاة لم يكن معه أحد في انتظارهم.
وحين أبلغوه بضرورة إحضار بعض الرجال من طرف أسرة الفتاة ليشهدوا "العقد"، خرج وعاد معه بثلاثة رجال مجهولين، الامر الذي أغضب الحضور، ودفعهم لمغادرة المنزل دون تناول الطعام الذي كان يفترض أن يتم تقديمه لهم مباشرة بعد انتهاء مراسيم عقد القران.
وقد فسَر البعض ما حدث باستهزاء مقصود من طرف أهل الفتاة بأقارب الزوج وعدم اعتبارهم لبعض المشاهير والمسؤولين الذين كان من بينهم على الأقل فقيه ووزير سابق وعالم شهير.
وقد دفع هذا التصرف غير المألوف بالعريس إلى تطليق الفتاة انتقاما لشرف القبيلة من أسرة تعتبر من أشهر تجار و"شرفاء" بلاد شنقيط.
