تتجه الأنظار الْيَوْمَ إلى قناة الموريتانية والتى تنفرد فى ساحة الاعلام التلفزيوني الوطني منذ اشهر بعد إغلاق القنوات الحرة والعودة الخجولة لقناة المرابطون .
ياتى ذلك وسط ارتفاع وتيرة الأصوات المستاءة من سياسات الادارة العامة فى للتلفزيون والتى دابت منذ سنوات على التعامل مع متعاونين يقومون بجل العمل بينهم من يحصلون على رواتب وبينهم من يعمل بدون مقابل .
الوضعية الكارثية للعمال كما يصفها البعض ولم يسلم منها روساء المصالح ورؤساء الفروع فى المؤسسة الذين بداوا فى تسريب بعض اسرار الموسسة وبعض صفقات الظل إلي الاعلام تزامنا مع وصول مفتشين من المفتشية العامة للدولة إلي إدارة القناة هذه الايام
فيما تبرر الادارة حالة الجدب هذه وتأخر رواتب العمال بظروف خارجة عن ارادتها وتشير بالأصابع الى وزارة المالية والخزينة العامة للدولة والوزارة الاولى التى تتحفظ بشأن زيادة عمال الدولة وكان وزير المالية السيد المختار اجاي قد أعلن على صفحته انه لا يوجد عمال للدولة الموريتانية لا يتقاضون رواتبهم
وهو ما يرى البعض انه مناقض على الاقل لواقع التلفزيون الرسمي الذي يستخدم صحفيين فى النشرات و البرامج المباشرة من المتعاونين وفى اغلب الأحيان بدون رواتب
محمد الامين عبد الله
صحفي فى قناة الموريتانية