وصل قائد الجيوش الإسبانية الفريق أول فرناندو آليخاندر، أمس الاثنين، إلى مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد.
ونقل مراسل « صحراء ميديا » عن مصادر في المدينة قولها إن الرجلان سيزوران « لكويره »، وبعض المناطق على الحدود، بالإضافة إلى مشاريع أمنية مشتركة بين البلدين.
وأضافت ذات المصادر أن الوفد الاسباني سيزور أيضاً مؤسسات تابعة لقيادة الجيوش الموريتانية، من ضمنها خفر السواحل والأكاديمية البحرية في نواذيبو.
وكان قائد الجيوش الاسبانية قد وصل إلى نواكشوط أولاً، والتقى مع وزير الدفاع جالو مامادو باتيا، حيث تباحثا حول ملفات التعاون بين البلدين.
ويشهد التعاون والتنسيق الأمني بين موريتانيا واسبانياً تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة، كما أن العديد من المسؤولين الاسبان زاروا نواكشوط مؤخراً.
وينسق البلدان بشكل خاص في ملفات مكافحة الهجرة السرية ومحاربة الإرهاب، وذلك ما تم تأكيده خلال الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الاسباني إلى نواكشوط شهر فبراير الماضي.
وسبق أن زار نواكشوط نهاية فبراير الماضي وفد أمني رفيع المستوى يرأسه اللواء ألفونسو كارسيا باكيرو برادال، وهو مستشار الأمين العام لسياسة الدفاع الاسباني، والتقى هذا اللواء ووفده مع الفريق حننه ولد سيدي قائد الأركان العامة للجيوش المساعد.
