ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2018 عام الخير والبركة والسعادة، وقبل أن يودع الموريتانيون عامهم الحالي الذي شهد كثيرا من الأحداث المثيرة للجدل، تخمخضت عن حوارات سياسية وتعديلات دستورية، وانتهاء بالتسريبات والحكم المثير على ولد امخيطير، بدأت الأعناق تشرئب نحو آمل لم يتحقق في عام مضى ربما يتحقق في العام 2018..؛ 28 نوفمبر يستحضر أهم الأحداث المتوقعة والتى بدأ التحضير لها بالفعل اوسيتم لاحقا:
1- تداول العملة الجديدة:
يطمح الموريتانيون أن تستقر عملتهم الجديدة التى التهمت صفرا من الحساب المعمول بها في عملتهم القديمة، ورغم تطمينات الحكومة حول العملة تبقى بعض المخاوف تلاحق الجميع خوفا من تدهور القيمة وصعود الأسعار في ظل مخلفات العام المنتهي في مجال التعليم والصحة ومحاربة الفقر وهشاشة الأحياء الفقيرة وسوء البنية التحية في أغلب المناطق، وانتشار البطالة بين صفوف الطبقات المتعلمة وغيرها.
انتخابات جهوية لإختيار مناديب الولايات في المجالس الجهوية التى ستحل محل مجلس الشيوخ الذي قضت عليه أحداث العام المنصرم.
عقد مؤتمر جديد للحزب الحاكم وتجديد أطقمه القيادية
تقاعد قائد الجيوش اللواء ركن محمد الشيخ ولد الغزواني
- انتخابات تشريعية نهاية العام لتجديد الجميعة الوطنية والعمد.
إشراك الأحزاب المحاورة في تشكلة الحكومة ماقبل الإنتخابات الرئاسية المتوقع 2019
مسيرات شعبية تشمل مناطق الداخل وأجزاء من العاصمة تطالب بمأمورية جديدة
أحزب سياسية موالية تطالب بأمورية او ترشيح قائد الأركان المتقاعد 2019
تقارب بين النظام وحزب تواصل ينتج عنه تحالف على مستوى المجالس الجهوية بين الحزب المعارض والحزب الحاكم.
انتخاب رئيس جديد لحزب اتحاد قوى التقدم ومطالب قوية من داخل حزب التكتل بعقد مؤتمر قبل نهاية العام.
عودة عدد من رموز العام 2009 المقالين من طرف النظام إلى الواجهة السياسية من جديد.
إطلاق سراح السناتور محمد ولد غده
إنهاء ازمة الشيوخ بلقاء مباشر مع الرئيس
إعلان بيرام ولد اعبدي ترشحه لرئاسيات 2019
خروج بعض الأحزاب من تشكلة منتدى المعارضة
الدعوة إلى حوار جديد
كل عام وموريتانيا قوية موحدة مزدهرة بتنوعها ومكانتها وبشعبها الطيب.
28 نوفمبر
