كشف مصدر شديد الاطلاع النقاب عن وجود شبكة قديمة تعمل في العاصمة نواكشوط متخصصة في تزوير جميع الشهادات وبأسعار معروفة.
وأوضح المصدر ان ابرز هذه الشهادات وأكثرها طلبا ، هي: شهادة الباكالوريا الموريتانية والتي تباع سرا بمبلغ 200000 أوقية ويتم استصدار نسخ منها علنا وتصديقها بحجة إرسالها إلى عمال موريتانيين خارج الوطن ,خاصة في دول الخليج العربي، كما ان بعضها تم الدخول به إلى الوظيفة العمومية والحصول عن طريقها على وظائف هامة.
أما شهادة "الليسانس" فلا تكلف سوى صورة من الهوية ومبلغ 50000 أوقية ويتم استصدارها واستنساخها عن طريق برنامج فوتوشوب ، كما يتم تقديمها ضمن ملفات (الترشح) بصفة عادية .
وأضاف المصدر الذي تحدث لموقع "صوت" أن شهادة الدكتوراه هي الارخص من بين الشهادات المزورة , بحيث لا تكلف أكثر من مبلغ 10000 أوقية حسب الشكليات المتوفرة على الجهاز ، وتوجد نماذج منها أوصلت مُشتريها الى حقائب مهمة في موريتانيا .
هذا ومن الغريب ان الباكولوريا المزورة تباع لدى هذه "العصابة" بصفة سرية بينما تستنسخ وتصدق نِسخها علنا ، والاغرب من هذا وذاك ، ان يكون ثمن الباكولوريا في هذه السوق السوداء يفوق سعر الدكتوراه ب 20 ضعفا.