كشفت رابطة “النساء معيلات الأسر” الحقوقية بموريتانيا عن حالات اغتصاب بشعة بعد مقاطعات في نواكشوط، كانت ضحاياها أجنبيات قصر، ومختلات عقليا من بنات العاصمة. وكشفت المنظمة عن حالة اغتصاب بشعة تعرضت لها فتاة سنغالية تدعى”ن و، ب ” بالمقاطعة الخامسة بنواكشوط في بيت إحدى قريباتها،حيث كانت تسكن معها لقاء تشغيلها في المنزل. ونقلت المنظمة عن الضحية قولها إنها أبلغت قريبتها بأن أبناءها كثيرا ما يقومون بالتحرش بها، إلى أن جاء مساء الجمعة 22 سبتمبر الجاري، حيث باتت الضحية مع أحد أبناء ربة المنزل، فقام باغتصابها مما تسبب لها في نزيف. وأَافت المنظمة أن الضحية السنغالية هربت لتعيش يومين في الشارع، قبل أن تنتشلها منه زوجة عمدة كيهيدي، التي اتصلت بالمنظمة لتبلغ رئيستها آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر التي سارعت بالقيام بالإجراءات اللازمة ليتم إجراء الفحوص وتقديم الشكوى للشرطة، وسيحال الجاني للعدالة، بتهمة الاغتصاب ووالدته بتهمة الإهمال. وأكدت الرابطة إقدام رجل في عقده السادس على اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر11 سنة في حي الميناء (2)، وتم توقيفه بالمفوضية ليتم إطلاق سراحه بعد يومين بحجة إحضار الدواء ليشرع في محاولة الهرب. وقالت المنظمة إن حالة الاغتصاب الأغرب من بين حالات الاغتصاب الأنفة الذكر كانت ضحيتها فتاة مريضة عقليا، عمرها ثمانية عشرة سنة، والجاني نائب إمام مسجد في حي الميناء. وأكدت المنظمة أن الجاني أمضى شهرا يعالج الضحية بالرقية الشرعية، قبل أن يقوم باغتصابها، وينتظر أن يحال إلى القضاء بعد اكتمال الإجراءات الضرورية.