
بدأت صباح اليوم الخميس بالأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، اجتماعات اللجنة الموريتانية التونسية للشؤون القنصلية في دورتها الثانية.
وتهدف هذه الدورة، التي تدوم أعمالها يومين، إلى التشاور والنقاش حول أنجع السبل الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العمل القنصلي.
ولدى افتتاحه أعمال الدورة أوضح السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية السيد محمد الحنشي الكتاب، أن هذا اللقاء يعتبر لبنة جديدة في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، تنفيذا للتوجهات السامية لقائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة السيد قيس اسعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
وذكر بما يربط البلدين من علاقات تعاون في مختلف المجالات الدينية والثقافية والتاريخية، معربا عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع فرصة لتحقيق المزيد من الشراكات والمشاريع التي تخدم مصالح الجاليتين .
وقال إن اللقاء سيمكن الخبراء من دراسة مختلف الملفات التي تم تناولها من قبل القطاعات المختصة خلال فترة التحضير، إضافة لدراسة توصيات الدورة السابقة ورصد ما تحقق منها.
بدورها عبرت السيدة بية عبد الباقي الفراوة، مديرة الشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، عن سعادتها وتقديرها لحفاوة الاستقبال وكرم الوفادة، وحسن تنظيم هذه الدورة، منوهة بالدور الهام الذي لعبته اللجنة المشتركة بين البلدين في التأكيد على أهمية الشأن القنصلي في ضوء التطورات التي شهدتها حاجيات الجاليتين.
وقالت إن هذا اللقاء يشكل فرصة هامة للعمل على تحسين حياة المواطنين في كلا البلدين، مؤملة أن تشكل مخرجاته مناسبة لتحقيق تطلعات شعبي البلدين في المزيد من التكامل والاندماج.
وأكدت على أهمية مواصلة العمل المشترك سبيلا إلى تعزيز وتجاوز مختلف الإشكاليات الظرفية.