أكدت مصادر مطلعة ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اختار السياسي موسى افال منسقا للحوار المرتقب، وابلغ قادة وممثلي التشكيلات السياسية
التي حضرت الإفطار الليلة بقراره طالبا منهم التعاون معه وتقديم مقترحات وتصورات تساهم في إنجاح الحوار.
وطلب الرئيس ولد الغزواني من قادة وممثلي التشكيلات السياسية تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم حول مجالات الحوار وتسليمها لمنسق الحوار.
وقال ولد الغزواني إن المجال الأول هو لجنة الحوار مع مراعاة أن تضمن أوسع تمثيل لكل الموريتانيين، أما المجال الثاني فهو آلية الحوار، والمجال الثالث هو مواضيع الحوار.
وأكد ولد الغزواني ضرورة أن تشمل هذه المواضيع مواضيع تم نقاشها في حوارات سابقة، إضافة للمواضيع التي لم يتم نقاشها خلالها، أو كان يتم تحاشيها في إشارة إلى موضوع الإرث الإنساني.
ووصف ولد الغزواني الحوار الجديد بأنه سيكون امتدادا واستمرارا للحوار الذي جرى 2022، وتولى تنسيقه آنذاك الوزير الأمين العام للرئاسة يحي ولد أحمد الوقف، وتم تعليقه بشكل مفاجئ ولأجل غير مسمى، فيما لم يشر إلى الحوار الذي أجرته الداخلية بعد ذلك، وتركز على موضوع الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
