أشرف وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، رفقة معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده اشفغ، صباح اليوم الثلاثاء، على إطلاق الورشة الخاصة باستعراض ونقاش واعتماد الاستراتيجية الوطنية لرقمنة القطاع الصحي وخطة العمل المطبقة لها، المنظمة من طرف إدارة المعلوماتية والتوثيق بالتعاون مع وكالة التنمية البلجيكية Enabel.
وتهدف الاستراتيجية إلى تحسين الرعاية الصحية عبر اعتماد التكنولوجيا الرقمية لضمان نفاذ شامل وعادل لخدمات صحية ذات جودة، وتوسيع التغطية في المناطق النائية، وتسهيل الاستشارات الطبية عن بُعد، وضمان أمن المعلومات. كما تُسهم في ترشيد النفقات وتسهيل التخطيط لاستيراد الأدوية وتموين المنشآت الصحية.
معالي وزير الصحة وخلال كلمته بالمناسبة، أوضح أن الاهتمام بالرقمنة في بلادنا، وتركيز الجهود أكثر فأكثر على تنمية الاقتصاد الرقمي لتحقيق رفاهية السكان وتعزيز النظام الصحي، هو جزء من تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “طموحي للوطن"، حيث ينظر إلى الرقمنة من هذا الباب على أنها المحفز الرئيسي لتحديث اقتصاد البلاد.
وأضاف الوزير أن الرقمنة تعد بالنسبة لقطاع الصحة، مجالًا حيويا تأسيسا على أن الصحة حق أساسي لكل فرد، وقد التزمت الحكومة بإشراف معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، في سياستها العامة، بتأمينه. مما يقتضي توفير رعاية عالية الجودة لجميع مواطنينا، ومن هذا المنطلق صارت الصحة الرقمية أولوية استراتيجية ناشئة، سيكون لها بالغ الأثر على مختلف أوجه عمل القطاع، في اتجاه بلوغ التغطية الصحية الشاملة.