طلبت امرأة الطلاق من زوجها بعد اكتشاف أن الطفل الذي أنجباه عبر أم بديلة ليس ابنها البيولوجي.
وأوضحت أنها وزوجها كانا متزوجين لمدة 7 سنوات وكانا يواجهان صعوبة في الحمل، وبعد 4 سنوات من المحاولات غير الناجحة، قررا اللجوء إلى الأم البديلة.
وكتبت: "أنجبنا، كما كنت أعتقد، طفلي عن طريق الأم البديلة قبل أكثر من عامين، لأنه بعد 4 سنوات من المحاولات الفاشلة للحمل رغم التدخلات الطبية، اكتشفنا أنني غير قادرة على حمل الطفل حتى الولادة".
وأضافت: "لطالما أردت أن أكون أماً. ووصف شعوري بالتحطم بأنه أقل مما كنت أشعر به عندما اكتشفت أن لدي حالة طبية تجعل من شبه المستحيل أن أتمكن من حمل طفل حتى الولادة".
وفي نهاية المطاف، اضطرت المرأة لإجراء جراحة كبرى لإزالة الأورام الرحمية إذا كانت تأمل في زيادة فرصها في الحمل.
ومع ذلك، أدت المضاعفات أثناء الجراحة إلى إجراء جراحة استئصال جزئي للرحم. ورغم إزالة رحمها، بقيت المبايض سليمة، مما دفعها وزوجها للبحث في تكاليف استخدام الأم البديلة.
وأوضحت: "عرضت صديقتي المقربة منذ أيام الجامعة، التي كان لديها طفلان بالفعل، أن تكون الأم البديلة لنا لتقليل التكاليف. بعد جلستين غير ناجحتين للتخصيب في المختبر (IVF) لم تسفرا عن حمل، حملت في المحاولة الثالثة وأنجبت لنا صبياً".
بعد أن أنجبت صديقتها، لاحظت المرأة بعض العلامات التي لم تكن تدرك خطورتها في ذلك الوقت ولكنها بدت واضحة عند النظر إليها.
وقالت: "بدأت صديقتي وزوجي يتحدثان أكثر، وأحيانًا كنت أعود من عملي في عطلة نهاية الأسبوع لأجدها قد قضت وقتًا في منزلنا عندما يكون زوجي موجودًا".
وأضافت: "اعتبرت ذلك أمرًا عاديًا، وكان من الجيد لها أن تعرف زوجي بشكل أفضل نظرًا لأنها كانت في عملية حمل طفل لنا".
وأضافت: "كما اعتقدت أنه من الغريب أن يكون لطفلنا عيون بنية بينما لدينا نحن الاثنين عيون زرقاء. ثم اكتشفت أنه على الرغم من أن هذا غير شائع، إلا أنه ممكن أحيانًا بسبب وجود العديد من الجينات التي تتحكم في لون العين".
وفي موعد طبي حديث، أظهرت الفحوصات الطبية والاختبارات الدموية أن نوع دم طفلهم كان مستحيلاً من الناحية البيولوجية إذا كانت المرأة هي والدته.
ورغم أنها اعتقدت في البداية أن الخطأ ربما كان من العيادة، إلا أن النتائج الجينية أكدت عدم كونها الأم البيولوجية لطفلها، واعترف زوجها بإقامة علاقات جنسية مع صديقتها، الأم البديلة، في عدة مناسبات.
وأوضح أنه لم يعتقد أن الحمل يمكن أن يحدث من لقاءاتهما، واعتبر نفسه جزئياً مسؤولاً عن مشكلة العقم لديهما.
واعترفت قائلة: "لا يمكن وصف شعوري بالغضب والتدمير التام بالكلمات"، وأضافت: "شعرت بخيانة ثلاثية فورية: من الزوج الذي كان من المفترض أن يكون زوجي، ومن صديقتي، والآن معرفة أن طفلي ليس حتى ابني البيولوجي".