بدأت اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط اعمال الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بهدف استعراض مدى تقدّم التوصيات المتمخضة عن الدورة السابقة وتحديد الخطط والبرامج المستقبلية.
وأكدت وزيرة البيئة الموريتانية، لاليا علي كامارا على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية المناخية التي تواجه المنطقة.
وأشارت لاليا، إلى دور موريتانيا كدولة مضيفة لهذه الدورة والتزامها بتعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
ودعت لاليا، إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف المرصد.
وأشارت لاليا، إلى أن التحديات البيئية تتطلب تعاونًا قويًا وتبادل الخبرات والمعرفة.
وتشهد الدورة توقيع اتفاقية إطارية بين موريتانيا ومرصد الصحراء والساحل، بهدف تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
حضر الافتتاح الرسمي للدورة إلى جانب الوزيرة الموريتانية للبيئة، لاليا علي كامارا، رئيس الدورة الثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، الدكتور عبد الله زغلول، وممثلون عن المؤسسات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية.