أنطلقت أمس السبت في انواكشوط أعمال المؤتمر العلمي الثاني للسلك الوطنية لأطباء الأسنان الموريتانيين تحت شعار :” ممارسة طب الأسنان في موريتانيا أين نحن؟”
ويهدف الملتقى إلى الرفع من مستوى مهنة طب الأسنان وتطويرها من خلال التكوين المستمر ومواكبة التقدم العلمي المتسارع في الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم كما يسعى إلى ضبط ومراعاة أخلاقيات المهنة وتنظيمها من أجل الإرتقاء بقطاع الصحة عموما و مهنة طب الأسنان خصوصا.
وخلال إشرافه على افتتاح المؤتمر نوه الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج بالمؤتمر، مشيدا بهذا النوع من التظاهرات ذات الطابع العلمي المتخصص لما ينتظر منه من اعادة نظر وتقييم لوضعية الممارسة المهنية لهذا التخصص الطبي المحوري .
وأوضح الأمين العام أن قطاع الصحة بهدف الى تطوير وترقية قطاع الأسنان، حيث أنشأ البرنامج الوطني للأسنان والصحة الفموية الذي أنيطت به مهمة تطوير هذا التخصص والرفع من مستواه وجعله مكونا ثابتا من مكونات خطط وسياسات القطاع على المديين الإستراتيجي والمتوسط.
وقال إن الحكومة الموريتانية سعيا منها إلى إحلال هذا التخصص مكانته اللائقة وتنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صادقت على تحويل كلية الطب إلى كلية للطب والصيدلة وطب الأسنان.
ومن جهته قال رئيس رابطة أطباء الأسنان الايتاذ محمد عبد الله ولد امبارك إن الارتقاء في قطاع طب الأسنان سيسهم في تحقيق المطلوب .
وأكد أن السلك يدعم الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة من الرقي بالقطاع منوها بالانجازات التي تحققت في كآفة مجالات الخدمات الصحية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور عدد من أطر الوزارة بإلإضافة إلى عدد كبير من اطباء الاسنان و فنيين و مخبريين صحة الفم و الاسنان.