شاركت وزيرة البيئة لاليا عالي كمرا يوم امس بنشاط، في عدة أحداث هامة، أبرزت التزام موريتانيا بالانتقال العادل والتحمّل ومكافحة التغير المناخي.
تسريع الانتقال والتحمل العادلين على الصعيد العالمي- جناح بنلوكس، البنك الأوربي للاستثماى.
، شاركت الوزيرة في حوار خبراء، نظمه البنك الأوربي للاستثمار حول موضوع "تسريع الانتقال والتحمل العادلين على الصعيد العالمي".
كان هذا الحدث فرصة لتقاسم التجارب وفرص الانتقال العادل. فجمع، على حد السواء، بين آفاق الأسواق المتطورة والأسواق الناشئة.
وقد نافحت السيدة الوزيرة من أجل حلول محلية، تركز على الخطط المحلية والتحمل المنصف في التأقلم مع التغير المناخي، وتبرز أهمية الشراكة مع البنوك العمومية والمستثمرين الخصوصيين والدعم الفني من أجل انتقال ناجح.
المعطيات الجيدة لخوض الانتقال الأخضر والمحافظة على النمو الاقتصادي - جناح البنك الدولي.
في نهاية اليوم، استقبل جناح البنك الدولي، بنجاح، حدث "المعطيات الجيدة لخوض الانتقال الأخضر والمحافظة على النمو الاقتصادي".، ناقش خبراء مرموقون وصناع قرار المعطيات الجوهرية لاستيعاب المخاطر الاقتصادية والمالية المرتبطة بالتغير المناخي.
وقد أبرزت السيدة الوزيرة التحديات الخاصة بموريتانيا، داعية إلى التعاون فيما بين القطاعات، وعبرت عن الاهتمام باستخدام صندوق التحمل والاستدامة، التابع لصندوق النقد الدولي، من أجل التمويل المناخي.
يمثل هذا الحدث خطوة هامة في التحسيس بأهمية البيانات في مكافحة التغير المناخي والنهوض بالانتقال الأخضر.
وستسهم النقاشات والتوصيات في تعزيز المبادرات الدولية لسد الثغرات في المعطيات الحرجة.
موريتانيا تقاسم نقلات مناخية أثناء أسبوع المناخ "MENA".
، عرضت موريانيا ما حققته من نقلة، في جلسة حوار رفيع المستوى، خلال أسبوع المناخ "MENA".
السيد صو محمدو، المدير المساعد للمناخ والاقتصاد الأخضر، في وزارة البيئة، ونقطة الربط مع "الشراكة في شأن الإسهامات الوطنية المحددة"، أوضح النتائج المثمرة التي انبثقت عن النقاشات الإقليمية، مبرزا أهمية التنظيم المؤسسي المحكم والتنسيق الفعال والحكامة المالية الماهرة، من أجل بلوغ الأهداف المناخية.
وما لبثت موريتانيا منخرطة في العمل المناخي المستديم، كما يشهد على ذلك الاعتراف بأهمية الاصطفاف الإستراتيجي وتعزيز القدرات الفردية.
الاجتماع الثنائي مع الأمين التنفيذي لاتفاقية مكافحة التصحر.
، عقدت الوزيرة اجتماعا مع الأمين التنفيذي للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول مكافحة التصحر، السيد إبراهيم تياو. هذا الاجتماع الذي وسع إلى معاونين من الطرفين تطرق إلى الرهانات المتصلة يتنفيذ الاتفاقية، والآفاق المتاحة في هذا الإطار، ولا سيما على ضوء انعقاد مؤتمر الأطراف 16 في هذه الاتفاقية، المزمع في السنة المقبلة في المملكة العربية السعودية.