عادت قضية انقطاع الكهرباء عن العاصمة نواكشوط من جديد في توقيت دقيق للغاية وهو بداية فصل الصيف وفي عز شهر رمضان المبارك حيث يزداد الطلب على الكهرباء
وازدادت حدة السخط عند مواطني مدينة نواكشوط منذ البارحة بشكل لافت على منصات التواصل الاجتماعي ولا زالت تتعالى صيحات الاستهجان والغضب بعدما خنقت أنفاسهم الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن منازلهم وتحولت بفعلها حياة البعض إلى جحيم لا يطاق خصوصاً أنها تتزامن عادة مع حرارة الجو الملتهبة التي تعيشها معظم المدن الموريتانية هذه الايام ليضاف ذلك إلى جملة المنغصات التي تكدر حياة المواطن الواقع بين مطرقة الأمل بحياة هانئة وسندان الألم والهموم
وتهشد مناطق واسعة من مدينة نواكشوط، منذ الليلة البارحة انقطاعات متكررة لخدمة الكهرباء، واضطراب الخدمة في العديد من أحياء المدينة.
