طوقت الاجهزة الأمنية منذ ساعات الصباح الأولى محيط قصر العدل في نواكشوط الشمالية في انتظار مثول المتهمين بقتل الصوفي ولد الشي أمام النيابة العامة، وذلك بعد إكمال لجنة التحقيق المشكلة حول الموضوع عملها.
ورجح تقرير التشريح أن يكون ولد الصوفي قتل خنقا، وأدى الخنق الشديد الذي تعرض له لكسرين في العنق، وذلك خلال احتجازه في مفوضية الشرطة الثانية بدار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية.
وتوافد العشرات من المواطنين على محيط القصر مرددين هتافات تطالب بالعدالة للراحل وتطبيق القانون بطرق شفافة
