وصلت مساء امس الخميس إلى ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة أول سفينة نقل بحرية عملاقة تابعة للشركة الفرنسية لنقل الحاويات والشحن تدعى "CMA CGM نواذيبو".
ويمثل وصول هذه السفينة لميناء نواكشوط دلالات تدخل في صميم البرنامج الحكومي الخاص بجذب المستثمرين وتطوير الشراكة في جميع المجالات الاقتصادية والاستغلال الأمثل للخدمات المينائية والمقدرات الهائلة التي تحظى بها موريتانيا من خلال مينائها المستقل.
وأكد الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل صدفي ولد سيدي محمد أن العمل على تطوير خدمات الميناء لكي يساير التطور العلمي في صناعة النقل البحري أصبح ضرورة ملحة تقتضيها عملية استقطاب الشركاء في هذا المجال، كما تتطلب مواكبة الحرص على توفير الخدمات المناسبة لاستقبال السفن القادمة إلى الميناء وتنظيم محكم لعمليات الشحن في وقت قياسي.
وأضاف أن الأثر السلبي لجائحة كوفيد 19 على أغلبية اقتصادات العالم قد دفع الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل على الحد من التأثيرات السلبية لهذا الوباء،
وقال المدير العام لشركة (CMA CGm) كريستوف جوردان إن المجموعة تمثل رائدا حقيقيا في موريتانيا في مجال النقل البحري منذ 2014، مضيفا أنها ساهمت في الرفع من الاقتصاد الموريتاني بالتعاون مع السلطات والفاعلين الاقتصاديين.
جرت فعاليات الحدث بحضور وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والمدير العام لميناء نواكشوط المستقل وسعادة السفير الفرنسي في بلادنا وعدد من أطر القطاع.