نفت الإدارة العامة للأمن أن تكون الصور التي تم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا تحمل نفس البعد الذي تم الحديث عنها في سياقه.
وقالت الإدارة في توضيح لها مساء اليوم إن أحد المقاطع يعود لعملية نفذتها الشرطة ضد عصابة إجرامية بالقرب من منتزه "تيرجيت"، حيث حصل عراك بين عناصر الدورية والعصابة واستخدم أفراد الشرطة القوة الجسدية فقط لتثبيت أفراد العصابة الذين كانوا في حالة سكر شديد وجميعهم من أصحاب السوابق،
وبخصوص مقطع يظهر عنصرا من الشرطة وهو يصفع أحد طلاب المعهد العالي للمحاسبة أكدت إدارة الأمن أنها اعتبرت تصرف الشرطي خاطئا وتم توقيفه رغم من محاولته تبرير تصرفه بما وجه له من إهانات لفظية بصفته الشخصية ولقطاعه بشكل عام.
وفي غضون ذلك نفت إدارة الأمن أيضا أن تكون الآثار التي تم تداولها على جسد رقيب شرطة يعمل بمفوضية البئر 75 جاءت بسبب التعذيب، مضيفة أنه بعد استدعاء الشرطي للمثول أمام مجلس التأديب، وفي طريقه للعاصمة، قام برفس زجاج سيارة الشرطة التي تقله وهو ما سبب له جروحا في الرجل ليلوذ بعد ذلك بالفرار.