قال احمد اكريستوف خلال استجوبه من طرف المحققين في قضية البنك المركزي إنه أجرى مع تبيبه عالي انجاي سبع عمليات، كانت آخرها قبل أيام قليلة من توقيفهم.
وقال ولد اكريستوف إن معاملاته المالية مع تبيبه بدأت نهاية 2019، حيث طلبت منه سلفة عادية في إطار الأخوة، مردفا أنها كانت أحيانا تطلب منه مبالغ متفاوتة، وتعده بالإشراك في أرباحها، وكانت تعطيه أرباحا ما بين 1000 و3000 يورو.
وأضاف ولد اكريستوف آن آخر عملية كانت بقيمة 29 مليون أوقية، وقد طلبت منه تبيبه يوم 30 يونيو قرضا، فرفض في البداية، بحجة أن العملية التي قبلها تأخر سدادها، ثم عاودت الاتصال به يوم الأربعاء وطلبت مبلغ 50 ألف دولار، و25 ألف يورو.
وأشار ولد اكريستوف إلى أنه قام بشراء المبلغ، وتعذر عليها الاتصال بها، وفي المساء وجدها، وطلبت وضع المبلغ عند "مجمع باند"، وهو ما فعله، وسافر في اليوم ذاته إلى بنشاب، ليصله خبر توقيفها هناك.
وأكد ولد اكريستوف حسب الاخبار أنه حاول استعادة المبلغ عبر إرسال أحد أصدقائه إلى مسير "مجمع باندا"، لكن المسير رفض تسليم المبلغ إلا بعد اتصال من تبيبه