أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قتلت أربعة إرهابيين وخسرت جنديين خلال اشتباك في تيبازة غرب الجزائر العاصمة.
وجاء في بيان للوزارة "في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط (...) تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على أربعة إرهابيين (...) وأثناء هذه العملية استشهد في ميدان الشرف الرقيب مباركي سعد الدين والعريف أول قايد عيشوش عبد الحق".
وقدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه إلى عائلتي الجنديين.
وضبط الجيش في العملية مسدسا رشاشا من نوع كالاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع "أر بي كي" وبندقيتين مضختين، بحسب البيان.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الذي نقل تعازي رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، "تأتي هذه العملية مع بداية سنة 2021 التي ستكون، بإرادة وتضحيات أبناء الجيش الوطني الشعبي، حاسمة في القضاء على الفلول الإرهابية، وتؤكد مجددا حرص وعزم قواتنا المسلحة على الحفاظ على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن".
وتحدث الجيش الجزائري عن ضبط مبلغ 80 ألف يورو يمثل جزءا من فدية حصل عليها الإرهابيون في الساحل وارسلوها لمحاولة إعادة بعث تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" خصوصا بعد مقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال في شمال مالي الصيف الفائت.
وعين التنظيم جزائريا آخر لقيادته هو أبو عبيدة يوسف العنابي، بحسب الوكالة الأميركية المتخخصة في متابعة المجموعات الإرهابية (سايت)
وقبضت قوات الجيش في 17 ديسمبر على "إرهابي خطير" في جيجل شمال شرق البلاد، بحسب بيان وزارة الدفاع الذي أوضح أنه بدأ نشاطه الإرهابي منذ 1994، أي في بداية الحرب الأهلية.
وفي المنطقة نفسها، وقع اشتباك قتل فيه جندي واثنان من أفراد مجموعة مسلحة، بداية ديسمبر.