ذكرت تقارير جديدة أنه وقع تشخيص أكثر من 100 شخص بفيروس كورونا المستجد بعد حضورهم حفل زفاف ومن ثم جنازة رجل هندي كان مريضًا بشكل خطير بفيروس كورونا أثناء عرسه.
وتشير التقارير إلى أن الرجل البالغ من العمر 31 عاما، والذي توفي بعد يومين من زفافه، سافر إلى باليغانج من نيودلهي لحضور عرسه يوم 15 يونيو، والذي حضره أكثر من 350 من الأصدقاء وأفراد العائلة، وفقا لصحيفة «إنديا إكسبريس».
وقال أحد الأقارب: «على الرغم من أنه كان يشعر بالإعياء بحلول 14 يونيو وأراد تأجيل حفل الزفاف، جاء قرار أفراد العائلتين ضده، مشيرين إلى تكبد خسائر مالية ضخمة إذا ألغيت الترتيبات».
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، اشتكى الضحية من أعراض «كوفيد-19» وتم إدخاله لفترة وجيزة إلى المستشفى، لكن عائلته أخرجته من أجل إتمام الزفاف بحضور أكثر من 300 ضيف.
وتوفي الرجل في منزله بعد ذلك بيومين، في 17 يونيو، وقال التقرير إن الأسرة أحرقت جثته. وحضر الجنازة ما يقرب من 200 شخص، بعضهم كان في حفل الوفاف.
وشرعت السلطات في إجراء تحقيق في الانتهاكات المحتملة لقواعد التباعد الاجتماعي بشأن عدد الضيوف في كل من حفل الزفاف والجنازة.
ولا يُسمح بأكثر من 50 ضيفا في حفلات الزفاف الفخمة في الهند، و20 شخصا فقط في الجنازات، للحد من خطر انتشار فيروس كورونا.
وأشار أحد الأقارب إلى أنهم كانوا أقل قلقا بشأن الفيروس لأن «المناطق الريفية خالية تقريبا من كوفيد-19»، وتحاول السلطات المحلية الآن منع تفشي العدوى أكثر.
ووقع اختبار أكثر من 300 شخص من الأقارب والأصدقاء الذين حضروا حفل الزفاف أو الجنازة. وأثبتت النتائج إصابة نحو 111 شخصا بالفيروس، ولم تكن العروس لحسن الحظ من بين المصابين.