أعفى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، كل من رئيس الوحدة المحلية بقرية المشرك قبلي التابعة لمركز يوسف الصديق، وسكرتير الوحدة المحلية، والموظف المختص عن إعداد الخطابات للجهات ذات الصلة، وقرر إحالتهم للتحقيق بعد تداول أحد الخطابات بشأن ضرورة ارتداء «الكمامة» للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وقال محافظ الفيوم، إنه تم عزل كل الموقعين على المنشور الذي يحتوي على كلمة «القمامة» بدل من الكمامة وعددهم 3 أفراد وتم تحويلهم للشؤون القانونية وتعيين بدل منهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأخطاء الإملائية يمكن تجاوزها ما لم تؤثر على المعنى.
وأضاف الأنصاري، أنه تم تغيير وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وإعادة تنظيم المنظومة الصحية لمواجهة كورونا، ولفت إلى أنه يتم عمل إجراءات صارمة في العزل وتعقب المخالطين لمنع الانتشار، مؤكدا أن عدم الالتزام هو السبب في انتشار الإصابات.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم محمد التوني، في بيان له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الخطاب الذي تم إرساله به أخطاء إملائية جسيمة غيرت المعنى المقصود من توجيهات التصدي لفيروس كورونا والتشديد على ضرورة ارتداء «الكمامة» تفعيلاً للإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من العدوى بفيروس كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم أن الموظف المسؤول عن إعداد الخطاب لم يراع الدقة ولم يلتزم بمهام عمله، كما قام سكرتير الوحدة المحلية بالتوقيع على الخطاب دون قراءته، فيما غاب الدور الإشرافي لرئيس الوحدة المحلية في المتابعة، مما يعد إخلالاً جسيماً بمهام ومتطلبات العمل.