تشهد منصات شبكات التواصل الاجتماعي منذ بعض الوقت «حربا كلامية» بين أنصار الرئيس السابق وبعض مقربيه والمدافعين عن مشروع الرئيس الجديد وبرنامحه تعهداتي وذالك على خلفية الخلافات السياسية التي اطلقت شرارتها اشكالية مرجعية الحزب الحاكم بعد عودة الرئيس السابق من رحلة استجمامية قادته لعدد من دول اوربا
وأطلق نشطاء مناصرين للرئيس حملة على فيس بوك "النهج خيارنا " يستعرضون فيديوهات ومقاطع صوتية وصور توثق بعض انجازات الرئيس السابق وتنتقد النظام الحالي وتسخر منه في بعض الاحيان مستخدمين خاصية فوتوشوب لتقديمه في صور مختلفة من الصور التي تنال من كرامة الرجل وسمعته.
في المقابل يدافع انصار الرئيس الحالي عن مشروعه ويصفون النظام السابق بنظام الصفقات والفساد
هي حرب افتراضية وصراعي غير مباشر تشتعل بين مؤيدي ولد عبد العزيز ومعارضيه في مواقع التواصل تزيد من سخونة الخلافات بين الرفيقين وبين الرئيس السابق وبعض رموز النظام الحالي
وبين هذا وذاك تتحول مواقع التواصل الاجتماعي الى ساحة تعج بالفوضى والتشهير والإضرار بالوطن تحت عباءة الحرية
