أوقفت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببومالن دادس في إقليم تنغير، اليوم الأحد، المشتبه بقتل زوجته بدوار أيت حمدون جماعة أيت سدرات السهل الغربية، ضواحي مدينة قلعة مكونة.
ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس، فإن الزوج المتشتبه بقتل زوجته بطعنات سكين قدم نفسه للدرك، وتم تسليمه لعناصر الجهاز نفسه في قلعة مكونة، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه حول ظروف ارتكابه لهذه الجريمة.
وأضافت المصادر نفسها أن الموقوف، وهو من مواليد سنة 1982، قد بادر إلى الفرار مباشرة بعد ارتكابه لجريمته في حق شريكة حياته التي تقاربه سنا، بعدما وجه إليها عدة طعنات بالسكين توفيت على إثرها بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات.
وكانت الزوجة، وهي من مواليد 1982، لفظت أنفاسها الأخيرة، أمس السبت بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات، متأثرة بطعنات سكين وجهها إليها زوجها لأسباب ما زالت غامضة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن الزوجة الضحية وجدت مدرجة في دمائها بمنزل الأسرة في دوار آيت حمدون، بجماعة آيت سدرات السهل الغربية في إقليم تنغير، بعد تعرضها للطعن من طرف زوجها الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وقد تم نقل الزوجة على وجه السرعة إلى مستشفى ورزازات حيث قدمت لها الإسعافات الأولية، غير أنها توفيت بعد مدة من محاولة إنقاذ حياتها.
ومن المنتظر تقديم الموقوف غدا الإثنين أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات من أجل الاستماع إليه وتكييف التهمة التي سيتابع بها.
هسبريس