قدمت الحكومة الموريتانية التعزية لاسرة لذوي الاطفال الخمسة الذين قضوا فجر الاربعاء في حريق هائل التهم كوخهم الصغير باحد أحياء مقاطعة دار النعيم
وحضر الوزير الأول الموريتاني إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، مساء امس الى مكان الحادث حيث والدة الضحايا واقاربهم وقظ لهم التعزية باسم لرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،
وقال مصدر صحفي إن الوزير الأول أبلغ الوالدة تعازي الرئيس والحكومة، وكان برفقته وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة بنت بوكه.
وأبلغ الوزير الأول والدة الأطفال بأن الرئيس أمر بمنحها قطعة أرضية ومبلغاً مالياً يمكنها من تشييد منزل في القطعة الأرضية،
وشكرت الأم الحكومة على تعزيتها ومساندتها لها، ولكنها أكدت أنها تشكر الله أولاً وتحمده على كل شيء، وأضافت: إني أحتسبهم عند الله
وسبق أن باشرت السلطات الموريتانية فتح تحقيق في أسباب الحريق، ووصل إلى عين المكان، صباح اليوم، حاكم مقاطعة دار النعيم ووكيل الجمهورية في نواكشوط الشمالية.