تجاهل نظام غزواني للتاسع يناير ..ضربة موجعة لولد عبد العزيز (تفاصيل)

8. يناير 2020 - 11:05

هل ستحتفل موريتانيا يوم غد التاسع يناير بالعيد الوطني لمحاربة خطاب التمييز والكراهية والتطرف الذي اقره النظام السابق وصادق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم يخصص يوم 9 يناير/كانون الثاني من كل عام "عيدًا وطنيًا لمحاربة خطابات التمييز والكراهية والتطرف"، بعد انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد؟
المؤشرات تشير الى تجاهل النظام الحالي لهذه الذكرى فلم يصدر حتى الساعة اي بيان يؤكد تخليد المناسبة في ذكرها الاولى ويدعو للحشد للمناسبة وهو مايؤكد تمرد النظام على هذه السنة وامعانه في طي صفحة السلف

وشهدت العاصمة الموريتانية، الأربعاء التاسع من يناير/كانون الثاني، العام المنصرم تنظيم مسيرة شعبية ضخمة نظمتها الحكومة بمشاركة واسعة من الأحزاب وهيئات المجتمع المدني، فيما قاطعها "الإخوان"، وحركات المعارضة الراديكالية بالبلاد
في خطابه قال رئيس الدولة إن بلاده طورت ونوّعت اقتصادها وعززت بنيتها التحتية معترفا بوجود الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، قائلا إن الحل يكمن في التعليم.

وهاجم الرئيس الموريتاني أولئك الذين يسميهم مصدري رسائل الكراهية، قائلا: يجب علينا الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتعزيزها قائلا إنه يجب علينا أن نقطع الطريق على المجرمين وحاملي الايديولوجيات العنصرية والانفصاليين والمتطرفين.

ويأتي حديث الرئيس الموريتاني في سياق يتزايد فيه النقاش الحاد أحيانا حول قضايا الهوية. لكن كلمات الرئيس عبد العزيز الذي وقف كمدافع عن الوحدة الوطنية ، لم تقنع المعارضة وجزء من المجتمع المدني الذين قاطعوا المسيرة.

تابعونا