مالذي يخطط له ولد عبد العزيز في صمت بعد سحب البساط من تحت اقدامه؟

6. يناير 2020 - 9:35

انتهت معركة المرجعية وانتخب الحزب الحاكم قيادة جديدة بعد جدل كبير وانقسام في صفوف القيادة المؤقة سابقا ليتم في النهاية تسمية دبلوماسي و وزير سابق رئيسا للحزب وسط انتقادات كبيرة لاختياره وتلميح البعض الاخر الى انه كلف فقط بالمهمة من طرف جهات عليا تدير الامور خلف الكواليس
وبعد ان وضعت حربة المرجعية اوزارها دخلت البلاد مرحلة سياسية جديدة قد يتحدد فيها مصير الحياة الديمقراطية التي يقول الرئيس السابق إنه من وضع اساساتها ونالت بذالك اعجاب العالم في اشارة الى ان رفيقه ومن يحيطون به يحاولون اعادتها الى نقطة البداية
يقول بعض المراقبين إن الرئيس السابق سيرمب موجة التذمر والاستياء التي ظهرت منذ مؤتمر الحزب الحاكم الاخير بسبب اقصاء مجموعات وازنة عدم اعتبار بعض احزاب الاغلبية وذالك لتشكيل حزب سياسي يضم المتذمرين والمغاضبين من انصار غزواني
وذكرت مصادر متطابقة ان عزيز يتحرك سرا لتشكيل نواة حزبه الذي قد يكون حزبا سياسيا قائما اصلا وذالك لتسهيل مهمة الشروع في العمل وقد يكون حزبا جديدا بشعارات جديدة و وجوه قديمة للسيطرة على المفاصل السياسية الرئيسية في البلاد، مستغلا ضعف الأحزاب السياسية الأخرى والانشقاقات التي ضربتها ابان الانتخابات الرئاسية الماضية
والى حين ذالك تبقى الضبابية مخيمة على المشهد السياسي الموريتاني في انتظار انقشاعه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

تابعونا