ييدو ان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر لاعلم له بكثير من الامور الجوهرية المرتبطة بواقع حزبه وتفاصيله الصغيرة فالرئيس الذي انتخب قبل ايام او تسلم الرئاسة وفق تعبير بعض المتمردين لم تطله الجهة المعنية بتسيير الحزب سابقا او تلك التي انتزعت مسؤولية تسييره مؤخرا لم تطلع على حقيقة المقر الذي يوجد به الحزب ومكاتبه هو كرئيس
فالمقر حسب تصريحات الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز هو ملك لمقربة اجتماعيا منه تماما كما ان المقر السابق ملك له هو بشكل شخصي وهو مايعنى ان انه القيادة الجديدة وقواعدها وهيآتها قد تجد نفسها فجاة في الشارع اذا قرر الرئيس السابق الغاضب من تصرفاته رفيقه واعوانه ان يفعل ذالك
اليوم وفي اول رد من الحزب على تصريحات ولد عبد العزيز قال الرئيس الجديد للحزب إن مقر الحزب لا يخلو من احتمالين، أحدهما أن يكون ملكا للحزب والثاني أن يكون مؤجرا من طرفه.
جاء ذلك في رد على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الاتحاد صباح اليوم بمقر الحزب في العاصمة نواكشوط.
وقال رئيس الحزب إن الأيام التي مرت حتى الآن منذ انتخابه لم تسمح له بالاطلاع على بعض الحيثيات ومنها الملكية العقارية للحزب.
وأعلن عن انتخاب ولد الطالب أعمر رئيسا لحزب الاتحاد مساء السبت الماضي في المؤتمر الثاني العادي للحزب.