ردا على سؤال حول خروج الحزب عن سيطرته قال الرئيس السابق ولد عبد العزيز :
للأسف حالة التردي التي وصلنا اليه محزنة جدا..بعض المناديب فيه يقولون لي لايمكننا إلا الانصياع لرغبات السلطة، لأن الأهالي في بلداتنا لا يعارضون. أي منطق هذا الذي وصلنا اليه؟!.. ما كنت أخشاه هو الرجوع إلى الوراء وهو ما يحصل في قضية الحزب… فقد تم تمزيقه، فاللجان تقاد من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بالحزب، بل أن من بينهم من ترشحوا من أحزاب كانت مناوئة للحزب ولأفكاره. الأتفه من هذا هو الطريقة المقززة التي يصورون بها إنزال صوري من المقار في محاولة للتأثير على سيكولوجية المواطنين، ولو كنت افكر بطريقتهم لطردتهم من المقرين، اذ أملك أحدهما والآخر تطوعت به قريبة لي بعد أن جابوا المدينة طولا وعرضا ولم يحصلوا على مبتغاهم، فاتصلوا بي فأرسلتهم اليها فتطوعت به ولم تؤجره. لم أفعل لأنني لا أفكر كما يفكرون.. اذ لو فعلت لكانت صوره هو من ينزلها العمال بعدم احترام، لكنني لن أصغُر.