فوضى وتدافع وطوابير طويلة لحلظات قبل انطلاق فعاليات وجلسات المؤتمره الثاني لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية التي يحتضنها قصر المؤتمرات المرابطون بمشاركة نحو 2500 مؤتمر وجهت لهم الدعوة
الارتباك ابرز مميزات المؤتمر الذي عقد قبل وقته المحدد في سياق معركة لي الذراع بين الحكومة والرئيس السابق فتم تنصيب لجان فشلت في ترتيب الاولويات واقناع شخصيات وازتة ومؤثرة بالحضور وحتى استدعاء المؤسسات الصحفية جميعها فشلت فيه واعتمدت سياسة مملة قديمة في اختيار الصحفيين تخضع طبعا لمزاج مسؤولي الاعلام بالحزب
ورغم ان لمؤتمرين توافدوا منذ ساعات الصباح الاولى الا ان غياب التنسيق وانعدام الخبرة في تنظيم مثل هذه الاخداث انعكسا على انسيابية الدخول الى القصر اضافة الاجراءات الامنية المشددة عند بوابات القصر من تفتيش الافراد وسياراتهم والتدقيق في بطاقات الدعوة والاسماء ..الخ
وسيترأس وقائع المؤتمر العمدة السابق لمدينة انواكشوط السيد الداه ولد الشيخ وهو أكبر المؤتمرين سنا، بينما ستشرف لجان متخصصة على ترتيب وتنفيذ جدول أعمال المؤتمر التي تضم 15 نقطة، من بينها التقرير الأدبي للأمين العام، وتقارير اللجان، إضافة إلى انتخاب كل من الرئيس والمجلس الوطني، وغيرها.
وقد قاطعت شحصيات وازنة المؤتمر في طليعتها الشيخ بايه رئيس البرلمان وبيجل هميد و ولد محمد خونه ..