حرب الوزير مع رئيسه يبدو انها لم تضع اوزارها بعد بل ماتزال في بداياتها وإن كانت لم تلقى تجاوبا كبيرا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
فبعد ساعات قليلة من تغريد الرئيس السابق ولد عبد العزيز التي قدم فيها شرحه لاسباب الازمة السياسية الحالية ومقترحا لحلها رد بسرعة عليه وزيره السابق والناطق باسم نظامه سيدي محمد ولد محم بتغريدة قال فيها إنه لاتوجد ازمة سياسية في موريتانيا كما ذكر ولد عبد العزيز وذالك لسبب بسيط حسب تعبير وهو غياب الطرف الثاني للازمة وبالتالي يضيف ماحصل هو انفتاح جديد وهو سيد الموقف
هي اذن حرب التغريدات بين عزيز و ولد محم اوهكذا يميل الاخير الذي نصب نفسه منذ بداية الازمة ناطقا باسم نظام غزواني يرد على الرئيس السابق ويتوعده تارة بالتصدى ان حاول شخصنة الامور