ألمح رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إلى أنه قد يسعى إلى البقاء في منصبه بعد 2020، ويأتي ذلك بعد أربعة أيام فقط من وعده بالتخلي عن المنصب لأنور إبراهيم، خليفته الذي اختير ليتولى السلطة بعده.
وحينما سئل خلال حضوره "منتدى الدوحة" في قطر، إن كان سيترك المنصب في 2020، قال إنه يريد معالجة المشكلات، التي خلفتها الحكومة السابقة قبل استقالتها.
وأضاف مهاتير محمد، أكبر رئيس وزراء سنا في العالم: "وعدت بالتخلي عن المنصب عند حل بعض المشكلات الكبرى، التي خلفتها الحكومة السابقة. نعم وعدت بهذا، وبترك المنصب للمرشح الذي اختاره الائتلاف"يقول مهاتير محمد، الذي يبلغ 94 عاما،
وكان قد وعد الثلاثاء بتسليم السلطة لأنور إبراهيم، بالرغم من ادعاءات جديدة ضده باعتداءات جنسية، وباستعداده فعل ذلك بعد انعقاد قمة (أبيك) للتعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ، التي تستضيفها ماليزيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.