يثبت الوزير الشاب المختار ولد أجاي، يوما بعد يوم، أنه إطار كفؤ وشخصية محورية في المعادلة السياسية، وشريك فاعل في ابرز التحولات التي يشهدها البلد، ذلك أنه بات من بين أهم الرجال الذين يحيطون بمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني.
ولأنه ساهم في عشرية النماء التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، من خلال إدارته الحكيمة لحقيبة الاقتصاد والمالية، وقبلها المفتشية العامة للدولة، ظل محل ثقة من فخامة الرئيس ومحل تقدير من الوزراء الاول واعضاء الحكومة وكل موريتاني يحلم بإدارة سليمة لموارد الدولة.
وبهذا الرصيد المهني الحافل، دخل السياسة من اوسع ابوابها حيث اصبح رقما صعبا في مسقط رأسه وفي ولاية لبراكنة عموما، لأياديه البيضاء التي ساعد بها المهمشين والمقصيين خصوصا من شريحة الشباب، ونجح في قيادة احلاف سياسية وائتلافات شبابية كانت بمثابة الشريان المغذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية خلال استحقاقات 2018 واثناء توليه لجنة تسيير هيئات الحزب.
لا يختلف اثنان اليوم على قيمة ولد أجاي ولا على مكانته السياسية رغم حداثة سنه، ولا كذلك على دماثة اخلاقه وحسن سريرته، تماما كما أنه يشكل إضافة نوعية للمرشح محمد ولد الغزواني وهو ما ستثبته الايام القليلة القادمة، وهذا بكل تأكيد قليل من كثير، وإضاءة بسيطة حول شاب طموح ومواطن مخلص.
موريتانيا الحدث