المتابع لأنشطة هذه الحملة الباهتة ولخطابات الرئيس المرتبك في عدد من ولايات الوطن سيجد نفسه محاصرا بعدد من الأسئلة التي تبحث ـ وبشكل ملح ـ عن أجوبة، ومن بين تلك الأسئلة التي ستحاصره:
- وجّه النائب السابق لمقاطعة روصو و السياسي البارز محمد فال ولد طيفور صفعة قوية لحليفه السابق محسن ولد الحاج وذلك برفضه حضور نشاط دعا له دعما للتعديلات الدستورية المقترحة من قبل الرئيس ولد عبد العزيز و التى ستعرض على الشعب من خلال استفتاء عام يوم 05 غشت 2017 .
- خيمة الحملة الموجودة عند ملتقى طرق مدريد تعرضت ليلة البارح او فجر اليوم للحرق . البعض يتحدث عن إلتماس كهربائي والبعض الأخر يتحدث عن مجهولين تعمدو حرق الخيمة وإن كان كذلك فهو عمل جبان و مرفوض و مدان . وتبقى الحقيقة غائبة .
- نريدك بالقرب منه لتطمئن قلوبنا على التواصل الإيجابي بين الفرقاء في المراحل القادمة ، اجزم أن المولاة والمعارضة على حد سواء يثقون بولد محمد لغظف اكثر من أي مسؤول آخر ممن حول السيد الرئيس ، ويمكنه بأخلاقه العالية أن يشرف أكثر من غيره على العبور بنتائج الاستفتاء بسلام نحو موريتانيا اكثر تماسكها وتصالحا.
- من مصادر خاصة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتحاشى لقاء رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم منذو اسبوعين و جاء ذلك بعد حادث بوتيلميت التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخباري وردود منددة من بعض الهيئات الاسلامية حيث لم يسجل لولد محم أي ظهور خلال الحملة الانتخابية الجارية .
أصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات إصدارا حول التعديلات الدستورية: الشرعية ؛المضمون ؛ الرهانات. استعرض من خلاله السيناريوهات المحتملة لنتائج استفتاء 5 أغشت وانعكاسها على الوضع السياسي في موريتانيا خلال السنوات القليلة القادمة.