لعل إبطال الإسلام للرهبنة، ومناشدة القرآن للعقل، وحث الإنسان على النظر في الكون، والوقوف على أخبار الأولين، كل ذلك صور مختلفة لدعوة الإنسان للتبصر والتأمل في النفس الإنسانية، التي جعلها القرآن الكريم مصدراً من مصادر المعرفة، وهي نقطة انطلاق الإنسان، وسعيه الموصول نحو التطور.